الموقف الجمالي هو نفسه العملية التذوقية
و هو عملية معقدة جداً
حيث أطرافه فنان ( نشبهه بالمرسل ) - و مشاهد ثم متلقي ثم متذوق ( وفق مسار العملية الجمالية ) - و أخيراً العمل الفني ( و نشبهه بالرسالة )

و الموقف الجمالي قد يكون موضوعه عمل فني , أو الطبيعة , أو شئ مشابه ...

و هناك قواعد يتبعها الفنان كي يضمن عمله الفني جماليات رسالته
و هناك قواعد يجب أن يتبعها المشاهد كأن يعد نفسه و يهؤها للمشاهدة
و هناك قواعد لصياغة الشكل و ضياغة ما وراء الشكل

الشكل هنا يخضع لثلاث عوامل
رموز معرفية - إنشاء رياضى - آلية تلبيس الأول للثاني

أما ما وراء الشكل
فيبدأ بالعنوان - ثم محتوى العمل الفني ( و هو الأبعاد : الإجتماعي / التاريخي / الإقتصادي / النفسي / الحيوي ... الخ ) - ثم المفهوم - فالمعني - و اللب أو معني المعني .

و يمكننا أن نتشعب بالموضوع فيتعقد
أو نكتفى هنا حرصاً على البساطة

و دمتم